هاي قصيدة أرسلها لي صديق على جوالي وكنت احبه كثيرا وقد فارقني وهي تأليف الشريف الرضي بعنوان يا ظبية البان
يا ظبية البان ترعى في خمائله
ليهنك اليوم أن القلب مرعاك
الماء عندك مبذول لشاربه
وليس يرويك إلا مدمعي الباكي
هبت لنا من رياح الغور رائحة
بعد الرقاد عرفناها برباك
ثم انثنينا إذا ما هزنا طرب
على الرحال تعللنا بذكراك
وعد لعينيك عندي ما وفيت به
يا قرب ما كذبت عيني عيناك
حكت لحاظك ما في الريم من ملح
يوم اللقاء وكان الفضل للحاكي
كأن طرفك يوم الجزع يخبرنا
بما طوى عنك من أسماء قتلاك
أنت النعيم لقلبي والعذاب له
فما أمرك في قلبي وأحلاك
عندي رسائل شوق لست أذكرها
لولا الرقيب لقد بلغتها فاك
سقى مني وليالي الخيف ما شربت
من الغمام وحياها وحياك
إذ يلتقي كل دين وماطله
منا ويجتمع المشكو والشاكي