أحلى صبايا
اهـــلا و سهـــلا فيكي باحـــلى منتــدى منتــدى أحلـــى صبايــا
أحلى صبايا
اهـــلا و سهـــلا فيكي باحـــلى منتــدى منتــدى أحلـــى صبايــا
أحلى صبايا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أحلى صبايا في أحلى منتدى
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
اهلا ووسهلا فيكم في منتدى احلى صبايا

 

  آلفَرـرق بين آلتوآضع وِآلمهـأنه . .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
..الغلاكله..
بنوتة طازة
بنوتة طازة
..الغلاكله..


عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 11/12/2009
العمر : 28

 آلفَرـرق بين آلتوآضع وِآلمهـأنه . .  Empty
مُساهمةموضوع: آلفَرـرق بين آلتوآضع وِآلمهـأنه . .     آلفَرـرق بين آلتوآضع وِآلمهـأنه . .  Icon_minitimeالأربعاء يوليو 07 2010, 07:01

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


الفرق بين التواضع والمهانة



الفرق بين التواضع والمهانة: أنَّ التواضع يتولَّد من العلم بالله –سبحانه-، ومعرفة أسمائه وصفاته ونعوت جلاله، وتعظيمه ومحبته وإجلاله، ومن معرفته بنفسه وتفاصيلها وعيوب عملها وآفاتها، فيتولَّد من بين ذالك كله خلق هو التواضع، وهو انكسار القلب لله، وخفض جناح الذل والرحمة بعباده، فلا يرى له على أحد فضلًا، ولا يرى له عند أحد حقًا، بل يرى الفضل للناس عليه، والحقوق لهم قبله، وهذا خلق إنَّما يعطيه الله -عزَّ وجل- من يحبه، ويكرمه، ويقرِّبه.

وأمَّا المهانة؛ فهي الدناءة والخسة، وبذل النفس وابتذالها في نيل حظوظها وشهواتها، كتواضع السُّفل في نيل شهواتهم، وتواضع طالب كلِّ حظ لمن يرجو نيل حظه منه، فهذا كله ضِعة لا تواضع، والله -سبحانه وتعالى- يحب التواضع، ويبغض الضِعة والمهانة، وفي الصحيح عنه -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا؛ حتى لا يفخر أحد على أحد، ولا يبغي أحد على أحد).


والتواضع المحمود على نوعين:
النوع الأول: تواضع العبد عند أمر الله امتثالًا، وعند نهيه اجتنابًا.
النوع الثاني: تواضعه لعظمة الرب وجلاله وخضوعه لعزته وكبريائه، فكلما شمخت نفسه؛ ذكَر عظمة الرب تعالى وتفرُّده بذلك، وغضبه الشديد على من نازعه ذلك، فتواضعت إليه النفس، وانكسر إلى عظمة الله قلبه، واطمأن لهيبته، وأخبت لسلطانه, فهذه غاية التواضع، وهو يستلزم الأول من غير عكس، والمتواضع حقيقة من رُزق الأمرين، والله المستعان.




المرجع: موسوعة الأعمال الكاملة للإمام ابن قيِّم الجوزية (جامع الآداب)
جمعه ووثَّق نصوصه وخرَّج أحاديثه: يسري السيد محمد
دار الوفاء - ط: الأولى، 1423 هـ
(بتصرف)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.b9amt-b.com/vb/
 
آلفَرـرق بين آلتوآضع وِآلمهـأنه . .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحلى صبايا :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: