أحلى صبايا
اهـــلا و سهـــلا فيكي باحـــلى منتــدى منتــدى أحلـــى صبايــا
أحلى صبايا
اهـــلا و سهـــلا فيكي باحـــلى منتــدى منتــدى أحلـــى صبايــا
أحلى صبايا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أحلى صبايا في أحلى منتدى
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
اهلا ووسهلا فيكم في منتدى احلى صبايا

 

  أم القُــږآنْ~*

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
..الغلاكله..
بنوتة طازة
بنوتة طازة
..الغلاكله..


عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 11/12/2009
العمر : 28

 أم القُــږآنْ~*  Empty
مُساهمةموضوع: أم القُــږآنْ~*     أم القُــږآنْ~*  Icon_minitimeالأربعاء يوليو 07 2010, 07:14

"ســوږة الفاتحة"




بسم الله الرحمن الرحيم ،،


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد ،،


لقوله فيما رواه البخاري من حديث عبادة: (( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب...)) يدلُّ هذا على عظيم شأن هذه السُّورة وجليل قدرها، وأنَّه ينبغي للمسلم أن يتأمَّل معانيها فلحكمةٍ بالغةٍ شرع الله تكرارها في الصَّلوات من بين سور القرآن ، أحببت أنا من خلال بحثي في القرآن الكريم و كتب التفسير و مواقع الإنترنت الموثوق بها أن أجمع لكم بعض المعلومات عنها و تفسيرها .



سورة الفاتحة هي سورة مكية ، آياتها سبع ، و كلماتها 25 ، و حروفها 113 ، و تعتبر أخيَر سورة في القرآن . نزلت بعد سورة المدثر ، وسورة الفاتحة تشمل جميع معاني القرآن الكريم ومقاصده فهي كمقدمة للقرآن ككل. فقد تحدثت عن العقيدة، والعبادة والاعتقاد باليوم الآخر والإيمان بالله عز وجل وصفاته، وأفردت الله عز وجل بالعبادة والدعاء وطلب الهداية إلى الطريق المستقيم.



سبب نزول الفاتحة :



عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا برز سمع مناديًا يناديه: "يا محمد، فإذا سمع الصوت انطلق هاربا، فقال له ورقة بن نوفل: إذا سمعت النداء فاثبت حتى تسمع ما يقول لك: قال: فلما برز النداء: "يا محمد"، فقال: لبيك، قال: قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله ثم قال: قل: ( الْحَمْد لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) حتى فرغ من فاتحة الكتاب" وهذا قول عليّ بن أبي طالب.




في هذه السورة ذكر فيها :


أسماء الله الحسنى
المعاد و هو يوم الدين
إرشاد الله سبحانه و تعالى عبيده بالاستعانة به
الترغيب بالأعمال الصالحة


يقال لها : فاتحة الكتاب – أم الكتاب – أم القرآن – السبع المثاني – القرآن العظيم – الحمد – الصلاة .


- سميت بفاتحة الكتاب و أم الكتاب ، لأنه يبدأ بكتابتها في المصاحف (أول السور) .


- سميت بالسبع المثاني ، لأنها تثنى في الصلاة و آياتها سبع .


- سميت بالحمد ، لأنَّها بدأت بحمد الله عزَّ وجلَّ.


- سميت بالصلاة ، لأنها أول ما يبدأ قراءته في الصلاة .



فضل سورة الفاتحة



الفاتحة هي الصلاة قسمها الله بينه وبين عبده. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه عن رب العزة : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل " فإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي فإذا قال الرحمن الرحيم قال أثنى علي عبدي فإذا قال مالك يوم الدين قال مجدني عبدي وإذا قال إياك نعبد وإياك نستعين قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل فإذا قال اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل " صحيح مسلم.


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في ال**ور ولا في الفرقان مثلها وأنها سبعٌ من المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته" رواه الترمذي وقال حسن صحيح


والفاتحة نور ، فتح لها باب من السماء لم يفتح قبل ونزل بها ملك لم ينزل قط ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع النبي نقيضا من فوقه ( أي صوتاً مثل صوت الباب إذا فتح ) ، فرفع رأسه فقال هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك فقال هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم وقال أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك ، فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منها إلا أعطيته " رواه مسلم.



احتواؤها على أسماء الله الحسنى :



الله - الربَّ - الرحمن - الرَّحيم - المالك.



أولاً : الله : وهو الإسم الأعظم لله عزَّ وجلَّ ( على قول طائفة من أهل العلم ) الذي تلحق به الأسماء الأخرى ، ولا يشاركه فيه غيره.


من معاني اسم الله : أنَّ القلوب تألهه ( تحنُّ إليه ) وتشتاق إلى لقائه ورؤيته، وتأنس بذكره.


من معاني لفظ الجلالة : أنَّه الذي تحتار فيه العقول فلا تحيط به علماً، ولا تدرك له من الكنه والحقيقة إلا ما بيّن سبحانه في كتابه أو على لسان رسوله، وإذا كانت العقول تحتار في بعض مخلوقاته في السَّماوات والأرض، فكيف بذاته جلَّ وعلا.


ومن معاني الله: أنَّه الإله المعبود المتفرد باستحقاق العبادة، ولهذا جاء هذا الإسم في الشَّهادة، فإنَّ المؤمن يقول: ( أشهد أن لا إله إلا الله ) ولم يقل مثلاً: أشهد أن لا إله إلا الرحمن.



ثانياً : الربُّ : فهو ربُّ العالمين، ربُّ كلَّ شيء وخالقه، والقادر عليه، كلُّ من في السماوات والأرض عبدٌ له، وفي قبضته، وتحت قهره.



ثالثاً و رابعاً : الرَّحمن ، الرَّحيم: واسم الرَّحمن كاسم الله لا يسمَّى به غير الله ولم يتَّسم به أحد. فالله والرحمن من الأسماء الخاصة به جلًّ وعلا لا يشاركه فيها غيره أمَّا الأسماء الأخرى فقد يسمَّى بها غير الله كما قال سبحانه عن نبيَّه: { بِالْمُؤمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ } [التوبة


والرَّحمن والرَّحيم مأخوذان من الرَّحمة.


الرَّحمن: رحمة عامَّة بجميع الخلق. والرَّحيم: رحمة خاصَّة بالمؤمنين.


وفي تكرار الإنسان بِسْم اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ في جميع شؤونه، ولم يقل أحد ( بسم الله العزيز الحكيم ) مع أنَّه حقٌّ إشارة إلى قول الله سبحانه في الحديث القدسي: « إنَّ رحمتي سبقت غضبي » وكثيراً ما كان الرَّسول يعلِّم أصحابه الرَّجاء فيما عند الله، وأن تكون ثقةُ الإنسان بالله وبرحمته أعظم من ثقته بعلمه، قال صلى الله عليه وسلم : « لن يُدخلَ أحداً الجنَّة عَمَلُهُ، ولا أنا إلا أنْ يتغمَّدني اللهُ برحمتِهِ » .


فهذه الأسماء الثَّلاثة: الله، الربُّ، الرحمن : هي أصول الأسماء الحُسْنى، فإسم الله: متضمِّنٌ لصفات الألوهيَّه ، واسم الرَّبِّ: متضمِّنٌ لصفات الرُّبوبيَّة ، واسم الرَّحمن: متضمِّنٌ لصفات الجود والبرِّ والإحسان.


فالرُّبوبية : من الله لعباده ، والتَّأليه : منهم إليه ، والرَّحمة : سببٌ واصلٌ بين الرَّبِّ وعباده.



خامساً : المالك : وذلك في قوله : مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ أي يوم يدان النَّاس بعملهم، وفيه ثناء على الله، وتمجيد له، وفيه تذكيرٌ للمسلم بيوم الجزاء والحساب.



يتبع~


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.b9amt-b.com/vb/
..الغلاكله..
بنوتة طازة
بنوتة طازة
..الغلاكله..


عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 11/12/2009
العمر : 28

 أم القُــږآنْ~*  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أم القُــږآنْ~*     أم القُــږآنْ~*  Icon_minitimeالأربعاء يوليو 07 2010, 07:15





تفسير السورة :

(( أَعُوذُ بِاللهِ منَ الشيطانِ الرَجيم )) : الإستعاذة هي اللجوء إلى الله ليحفظنا من أذى الشيطانِ وهو المتمرّد الطاغي الكافرُ من الجنّ ، و العياذة تكون لدفع الشر، و الرجيم بمعنى راجم لأنه يرجم الناس بالوساوس ، و معناها " أستجير بجناب الله من الشيطان الرجيم أن يضرني في ديني و دنياي" ، ويستحبُّ البدءُ بها قبل البدء بقراءة القرآن .

(( بِسْم اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ )) : الرحمن أسم من أسماء الله و معناه أن الله رحمن لجميع الخلق ، و الرحيم أيضاً إسم من أسماءه عز و جل و معناه أن الله رحيمٌ بالمؤمنين ، و البسملةُ آيةٌ من الفاتحة عند الإمام الشافعي، ولا تصح الصلاةُ بدونها .
قال النبي عيسى عليه الصلاة و السلام لمعلمه: (( الباء بهاء الله و السين سناؤه و الميم مملكته و الله إله الآلهة و الرحمن رحمن الدنيا و الآخرة و الرحيم رحيم الآخرة )) .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( كل أمر لا يبدأ ببسم الله فهو أجذم )) .



(( الْحَمْدُ للهِ رَبّ الْعَالَمِينَ )) : الحمد لله أي الشكر لله خالصاً ، و الرب هو المالك المتصرف ، أما العالمين فجمع عالم و هو كل موجود سوى الله عز و جل .

(( الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ )) : وصف الله نفسه بالرحمن الرحيم بعد قوله رب العالمين ليكون من قرن باب الترغيب بعد الترهيب .
قال تعالى : { ورحمتي وسِعت كلّ شىء فسأكتبُها للذينَ يتقون } (سورة الأعراف/156)
قال الله تعالى : { وكان بالمؤمنينَ رحيمًا } (سورة الأحزاب/43)


(( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ )) : أي أن اللهَ هو المالكُ وهو المتصرّف في المخلوقاتِ كيف يشاء ، و يوم الدين هو يوم الجزاء ، و في هذا اليوم لا يملك أحدٌ مع الله في ذلك اليوم حكماً .



(( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )) : إياك نعبد أي إياك نوحد و نخاف و نرجوك ربنا لا غيرك ، و إياك نستعين أي وحدك نستعين بك على طاعتك و أمورنا كلها ، قيل : الأول " إياك نعبد " تبرؤ من الشرك و الثاني " و إياك نستعين " ترؤ من الحول و القوة و التفويض إلى الله ، قدمت إياك نعبد على و إياك نستعين لأن العبادة هي المقصودة و الإستعانة وسيلةٌ إليها .

(( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ )) : اهدنا أي استمر بنا عليه ولا تضلنا عنه ، و المقصود بالصراط المستقيم هو دين الإسلام .

(( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ولا الضَّالِّينَ )) : دين الذين أنعمت عليهم بطاعتك و عبادتك من ملائكتك و أنبيائك و الصديقين و الشهداء و الصالحين و هو الإسلام ، و المغضوب عليهم هم اليهود ، و الضالين هم النصارى قبل بعثة النبي صلى الله عليه و سلم
قوله تعالى: { ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا { (النساء: 69)



(( آمينْ )) : أي اللهم استجب ، و أيضاً يختم بها الدعاء .
وقد جاءَ في الحديثِ الذي رواهُ البخاريّ وأصحاب السنن : "إذا قالَ الإمامُ { غير المغضوبِ عليهم ولا الضآلين } فقولوا آمين "، واللهُ أعلم .

المصادر :
- القرآن الكريم .
- تفسير ابن كثير للشيخ الجليل عماد الدين الدمشقي .
- http://www.althkr.com/article/58/
- http://www.al-e***.com/taguid/Sewar.asp#1

للمزيد من التفسير :

http://www.islamway.com/?iw_s=Quran&...s&chapter_id=1

نصيحة :
من خلال هذا الحديث القدسي ((قسمت الصلاة بيني و بين عبدي ....)) ، يتبين لنا أن الله يخاطبنا و يرد علينا بعد كل آية ، فيجب عند كل صلاة عندما نقرأ سورة الفاتحة بعد كل آية نتوقف حتى لا نقطع كلام الله و هو يخاطبنا .

ملاحظة :
لقد قمت بهذا البحث من تبعي و جهدي و لم أقم بتأليف شيٍ من عندي و الله على ما أقول شهيد ، لكن إذا صادفتم مني أي خطأ أرجو منكم أن تنبهوني .




للاستماع و تحميل سورة الفاتحة:

http://mp3quran.net


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.b9amt-b.com/vb/
 
أم القُــږآنْ~*
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحلى صبايا :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: